إظهار الرسائل ذات التسميات لاحمات. إظهار كافة الرسائل
شبل الأسد
تولد الأشبال في عرين
الأسد المفروش بالأعشاب الكثيفة ، و يولد فيه اثنان أو ثلاثة أشبال في المرة الواحدة
، و عند الولادة يكون الشبل في حجم القطّ ، ولون فراء الأشبال منقّط و ناعم و ليست
بُنِّيّة غبراء كالفهود الصغيرة ، و هذا يساعدهم على التخفي ، و يتغير اللون بعد ذلك
إلى اللون البنيّ بلون الجبل ، لكي لا تميزهم العين بسهولة أثناء سيرهم.
و يعتمد الشبل الصغير
كل الاعتماد على أمه التي تعتني بصغارها، و تقضي و قتها في المحافظة عليها ، و تقوم
بحراستها، و أحيانا بحراسة أشبال عائلة أخرى ، و ليس أشبالها فقط ، و في البداية تكون
عيون الأشبال مُغْلَقة ، و لكن في مدة تتراوح بين عشرة أيام و أربعة عشر يوماً تبدأ
العيون في التفتح على العالم الواسع حولها ، و تتكون لها مخالب قوية و تكبر الأشبال
بسرعة كبيرة مثل بقية أسرة القطط لأن الأمّ ترضعها بحليبها ، و تقدّم لها كثيراً من
الغذاء.
و تضع اللبوءة فمها
الكبير حول رأس الشبل الواحد و عمره خمسة أسابيع و ذلك قبل أن ترفع هذا الصغير و تحمله
بعيداً لمسافة 15 قدماً و تضعه أرضاً وتسير قليلاً وتناديه طيلة ذلك الوقت بصوت حنون
، و أخيراً يستجيب الشبل إلى ملاطفتها هذه ، و يهرول سائراً خلفها.
تعيش الأشبال في مهاد
من القشّ بعرين الأسد ، و في سنّ الشهرين يتعلمون السير، و يزداد أملها بالبقاء إذا
كان هناك أكثر من لبوءة في جماعة الأسود لديها مهاد من القش و يمكنها أن تشارك في واجبات
رعايتهم و قد يكون بينها شبل آخر عمره شهران يشاركها في وجبة الغداء من ثدي اللبوءة
الأمّ ، و يستمر الشبل يرضع من حليب الأم حتى يصبح عمره ستة شهور. منقول.