أظن أن كل بشر في هذا الكون يحب الطبيعة ، أشجارها الخضراء ، أنهارها الجارية ، ورودها الباهية البهية ، نسيمها العليل ، شروق السمس ، غروبها ، قمر الليل ، النجم المضيء ، حتى في الصحاري و الرمال ما يدهش الناظر ، فيسبح الله من كان له عقل أو أحكم النظر بأن لهذا الكون خالقا واحدا مسيرا له بحكمة متناهية.